"حماس" تعود إلى سوريا.. أول لقاء مع الأسد منذ 2012

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 19 أكتوبر 2022
"حماس" تعود إلى سوريا.. أول لقاء مع الأسد منذ2012

لفت وفد الفصائل الفلسطينية بعد لقائه الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، إلى أن الأخير جدّد تأكيد دعم سوريا للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان، وأشار إلى أن المقاومة هي السبيل الأوحد لتحرير الأرض. وأوضح بيان الفصائل الفلسطينية، أن الأسد شدّد على أن وحدة الصف الفلسطيني هي الضمانة لاستعادة حقوق الشعب. من جهتهم، لفت ممثلو الفصائل الفلسطينية إلى أن صمود سوريا شكّل رافعة في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني.

بدوره، رأى رئيس مكتب العلاقات الدولية والإسلامية "حماس" في غزة خليل الحية، الذي شارك في الاجتماع،  أنّ اللقاء مع الأسد كان دافئاً، وقد أبدى تصميمه على تقديم كل الدعم من سوريا للشعب الفلسطيني ومقاومته، معتبراً أنّ اللقاء مع الأسد يدل على أن روح المقاومة في الأمة تتجدّد. وأعلن الحية في تصريح، أن المتابعة ستتم مع الجانب السوري من أجل ترتيبات بقاء حماس في سوريا، كاشفاً "أننا أعلمنا الدول التي نحن على علاقة بها، بقرارنا تجاه عودة العلاقات مع سوريا، وهذا قرار أخذته حماس بمفردها".

 ​ وفي حديث تلفزيوني آخر، لفت إلى أن "الخطوة التي دشناها اليوم في وجود الرئيس الأسد​ ستعقبها خطوات في تمتين العلاقات خدمة للمشروع المقاوم".  وأوضح أن لحزب الله​ وحرس الثورة الإيراني​ دوراً مهماً في ترتيب اللقاء مع الأسد وما قبله من لقاءات، مؤكداً أن "الحزب والحرس هم حلفاؤنا، ولا نستغني عن كل داعمي ​الشعب الفلسطيني​".

وكان أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطينية خالد عبد المجيد، قد لفت إلى أن وفداً من "حماس"​ الفلسطينية، سيزور دمشق لأول مرة منذ 10 سنوات للقاء الرئيس السوري. كما أشار إلى أن الأسد سيلتقي فقط مسؤول العلاقات العربية في حركة حماس خليل الحية الذي يرأس الوفد.

وفي وقت سابق، أعلنت "حماس" أنها قرّرت استئناف علاقاتها مع الدولة السورية، مؤكدةً المضي في بناء وتطوير علاقات راسخة مع دمشق.