بري: تراجعي عن الحوار ليس نعياً للتوافق

عرض رئيس مجلس النواب نبيه بري، في دردشة مع الإعلاميين بعد استقباله رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في عين التينة مساء أمس، الظروف التي دفعته إلى التراجع عن الحوار  الذي وعد بإطلاقه، وقال إنه حاول استمزاج آراء جميع الكتل قبل توجيه الدعوات بشكل رسمي، وبعدما أوضحت كتلتان أساسيتان هما كتلتا القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر رفضهما فكرة الحوار، تراجع عن الموضوع. وأضاف بري أن القوات اللبنانية وضعت شرطاً تعجيزياً، وهو دعوة ١٢٨ نائباً إلى جلسة الحوار، فيما تحفظ التيار عن الطرح. وأكد أن التراجع عن فكرة الحوار لا يعني نعياً للتوافق السياسي ،  مشيراً إلى أنه سيكون هناك جلسة انتخابية كل أسبوع، وعلى الأطراف أن تتشاور خلال الفترة الفاصلة بين الجلسة والأخرى للوصول إلى التوافق. 
وردا على سؤال حول اسم مرشح كتلة التنمية والتحرير لرئاسة الجمهورية، شدد بري على المواصفات التي حددها في خطاب ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر في صور بدون نقصان ، موضحاً أن أهم هذه المواصفات أن يكون الاسم صاحب حيثية مسيحية وإسلامية ووطنية، وأن يكون عامل جمع وليس تفرقة.

وعن موضوع  "منتدى الطائف" الذي عقد السبت الماضي في الأونيسكو، وما إذا كان هناك من غياب أو تغييب لمكون أساسي عنه، قال "إننا لم نتغيب عن المنتدى، وكان هناك ممثل لي وآخر لكتلة التنمية والتحرير ، لكن عريف الحفل هو من غيّبنا".