توضيحان لوزارة السياحة وإليسا

ردت وزارة السياحة على تصريح منسوب لمنظم حفل إليسا شيرين يسري، والذي كان من المفترض إقامته لحفل One Night for Lebanon في 15 أيلول، إذ قال يسري إنه لم يحصل على  رعاية وزارة السياحة في إقامة الحفل، وأضاف أن الدليل هو أن شعار الوزارة ليس مدرجاً على أي من حملاته الإعلامية.

وتابعت الوزارة، في بيان، أنه تم استقبال يسري في وزارة السياحة مثله مثل أي متعهد يرغب في إقامة نشاط سياحي ترفيهي وخصوصاً أن عنوان الحفل جامع ووطني وينشط الحركة السياحية في نهاية فصل الصيف. وأضافت أن الرسالة التي يزعم نشرها لا تشير لا صراحة ولا ضمناً إلى علاقة وزارة السياحة  بطلب أو تعهد إقامة الحفل، بل هي رسالة توصية لجميع الأفرقاء المعنيين بالتعاون معه لإنجاح الحفل الذي يرغب هو في إقامته وعلى عاتقه، وهذا هو دور وزارة السياحة لتشجيع المتعهدين الفنيين وخصوصا العرب منهم.

وأكد البيان أن سوء إدارة إقامة الحفل واضحة للعيان، وشرح أن بيع 7 بطاقات قبل بدء الحفل بـ5 أيام هو دليل على الفشل في إدارة إقامة الحفل، وليس دور وزارة السياحة بيع البطاقات له أو التوصية بشرائها، فالحفل فني ولكنه تجاري يستهدف الربح بغض النظر إن كان سيتبرع بعائداته أم لا.

ونفت وزارة السياحة علاقتها بالعقود التي يجريها مع الفنانين أو مكان إقامة الحفل ، موضحة أن هذا شأن يخصه حصراً، ولا تلعب الوزارة أي دور وساطة مع أي أحد، وبالتالي عليه الالتزام بما اتفق عليه كما ينص القانون اللبناني. وقال البيان إن إطلاق التهم جزافاً هو موقع إدانة من الوزارة، وأن أي تصريح إضافي مغاير للحقيقة من قبله، سيجعله موضع دعوى قضائية حرصاً على دور الوزارة وسمعتها التي "يشهد القاصي والداني على احترافيتها".

وأكد البيان أن لبنان كان وما زال قبلة المتعهدين والمستثمرين الفنيين، ولا يزالون موضع ترحيب وتشجيع، ووزارة السياحة كانت ولا زالت إلى جانبهم لجعل لبنان مقصداً سياحياً متكاملاً يغني ضيوفه بما يمتلكه من نشاطات وخدمات سياحية متنوعة ومنافسة.

من جهتها شرحت إليسا  تفاصيل ما حصل قائلة: "حضر إليّ المدعو شيرين يسري للقيام بحفل خيري يكون ريعه إلى لبنان، وقلت له لن أوقع العقد حتى أتأكد من كلامك عن التنظيم، لأنه كان لدي حفل منذ وقت قليل، وليس من عاداتي أن أقوم بحفلتين بموسم واحد".

وتابعت:" فوجئت بأنه قام بطرح التذاكر بأسعار غير المتفق عليها لأنها مبالغ فيها بالنسبة للوضع الاقتصادي الحالي في لبنان، وعندما بدأ يخل في طريقة بيع التذاكر بما تمّ الاتفاق عليه أرسلت له قبل ذلك بأسبوع أن يوقف الحفل ولكنه لم يرد واستمر في إكمال الحفل".

أضافت:" أنا دعمته مع وزارة السياحة وجهات أخرى لمساعدته في التنظيم، وعندما تأكدت من غرضه التجاري البحت قمت أنا بالاتصال بالأوتيل لوقف الحفل".