ترك المستدعين من أهالي ضحايا انفجار المرفأ

أعلن المحامي العام الاستئنافي في بيروت القاضي زاهر حمادة، ترك المستدعين من أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، على أن يتعهد الذين استمع  إلى إفاداتهم في ثكنة بربر الخازن، بعدم التعرض للأملاك العامة والقوى الأمنية والالتزام بالتظاهر سلمياً. وبعد انتهاء التحقيقات مع شقيق شهيد الدفاع المدني جو نون، ويليام نون وبيتر بو صعب، أُبقيا في الثكنة، ثم نقلا إلى مركز أمن الدولة في الرملة البيضاء ليطلقا بعدها عند انتهاء التحقيق وصدور إشارة القاضي حمادة بالترك.

من جهتهم، استمر أهالي الضحايا المتضامنين بالوقوف أمام ثكنة بربر الخازن، مطالبين بإحقاق الحق ومحاسبة المرتكبين وإحياء قضية أبنائهم، رافضين نقل نون وبو صعب إلى الرملة البيضاء. يُشار إلى أن نون وبوصعب نقلا إلى الرملة البيضاء بسيارة عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جورج عقيص.

ورأى نون بعد تركه رهن التحقيق، أنه إذا كان صوته يزعجهم فهذا يعني أنه يصل، وقال: "صوتنا صوت الحق ونحن تحت سقف القانون ونطالب بعدالة 4 آب".

وتواجد عقيص أمام مديرية أمن الدولة، في الرملة البيضاء، حيث قال إن المعركة هي لإظهار حقيقة انفجار المرفأ وأضاف: "لسنا في مواجهة مع القضاء مهما أخطأ بحقنا"، معتبراً أن هناك غرف مغلقة لطمس الحقيقة، وداعياً إلى إعادة إحياء التحقيق "المكربج"، وأعرب عن خشيته أن تكون هناك محاولة لخنق صوت ويليام نون.

أما النائب ملحم خلف، فأكد من أمام مديرية أمن الدولة أيضاً، وجوب تصحيح مسار التحقيق في ملف المرفأ، مشيراً إلى أن الحماسة بالتحقيق مع أهالي ضحايا المرفأ يجب أن تكون نفسها في تحقيق العدالة، والقضاء هو مصدر طمأنينة.