تنديدات بالجملة بعد مقتل آبي

بعد مقتل رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي بالرصاص، صدرت تنديدات عالمية بالجملة، كان أولها من رئيس الوزراء الياباني الحالي، فوميو كيشيدا، الذي اعتبر أنه عمل همجي حدث خلال الحملة الانتخابية، التي تشكل أساس الديموقراطية، مشيراً إلى أنه عمل لا يغتفر.

تنديدات غربية

واستنكر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين اغتيال آبي، مؤكداً خلال لقائه مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي، على هامش اجتماع مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا، أن آبي رفع العلاقات بين الولايات المتحدة واليابان إلى أعلى المستويات. كما وصف الهجوم بأنه "لحظة حزينة جدا". كما أدانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في تغريدة،  "القتل الجبان والوحشي" لآبي، واصفة الرئيس الراحل بالديموقراطي والمدافع عن نظام عالمي متعدد الأطراف.

كما أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"  ينس ستولتنبرغ، عن صدمته "بالجريمة الدنيئة"، مؤكداً وقوف الحلف بجانب اليابان ورئيس حكومتها الحالي. من جانبه، عزّى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشعب الياباني والحكومة بعد مقتل آبي معتبراً أن اليابان "خسرت رئيس وزراء عظيماً". كما عبّر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن غضبه وحزنه" بعد "الهجوم المروع".

وتضامت معظم الدول الأوروبية مع اليابان، وأبرزها:  إيطاليا، وإلمانيا، وهولندا، وتركيا، وأوكرانيا.

تنديدات شرقية

وتضامن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع اليابان دولةً وشعباً، معتبراً أن مقتل آبي خسارة لا تعوض. بدوره، أشاد الكرملين بالراحل واصفاً إياه "بالرجل الوطني العظيم"، معرباً عن تعازيه للشعب الياباني. من ناحيته، رأى رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، أن اغتيال رئيس الوزراء الياباني السابق عمل إجرامي غير مقبول. كما كانت الصين تراقب وضع آبي بعد إصابته، متمنية له الشفاء، بحسب المتحدث باسم الوزارة تشاو ليجيان.

كما أعربت عدة دول شرقية عن حزنها وتضامنها مع اليابان، مستنكرين الهجوم على آبي ومقتله، وأبرز هذه الدول: الهند، وأوستراليا، وسنغافورة، وتايلاند، وماليزيا، والفيليبين.