جعجع: لا يوجد أيّ مبادرة توافق جدية لانتخاب رئيس

ظهر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع اليوم في مقابلة تلفزيونية، وذلك قبل أيام قليلة من انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون، حيث حصر حديثه بالملف الرئاسي وليلة 31 تشرين الأول.

وأكد جعجع، أنّه "لا يمكن لأحد اعتبار ملف انتخاب الرئيس الجديد مناورة، وما حصل في جلسة الانتخاب اليوم مأساة حقيقية، لأنّه لا يزال لدينا أيام قليلة لانتخاب الرئيس الجديد". مذكّراً الجميع في عام 1975، حيث كان البلد يمرّ بمرحلة صعبة، وتمّ انتخاب الرئيس الراحل إلياس سركيس رئيساً للجمهوريّة قبل 6 أشهر من انتهاء ولاية الرئيس الراحل سليمان فرنجية.

ولفت جعجع إلى أنّه "لا يوجد أيّ مبادرة توافق جدية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وبعض النواب يطالبون بمواصفات قبل 6 أيام من انتهاء عهد الرئيس عون"، مشدداً على أنه يجب الاتفاق على اسم وليس وضع مواصفات. كما وصف من اقترحوا المبادرات بـ"الكاذبين".

واعتبر أن التيار الوطني الحر وحزب الله يحاولان تعطيل ملف انتخاب الرئيس كونه لا يناسبهم، "فالرئيس عون يعتبر أن كل ما هو مناسب له يكون مناسباً للبلد وليس العكس". وقال: "هؤلاء مجرمون كبار يريدون تعطيل هذا الملف، حتى "تتلوّش" الناس ويقبلون بـ"شو ما كان يكون" وهذا لن يحصل".

وعن ليلة 31 تشرين، أشار جعجع إلى أن يوم انتهاء ولاية الرئيس عون هو يوم للحزن وليس للفرح، نظراً للوضع الذي وصلنا إليه. وقال: "ما رح نفتح شمبانيا بس يخلص عهد رئيس الجمهورية ميشال عون، على الرغم من كل المآسي التي حصلت خلال 6 سنوات"، لافتاً إلى أنه تم التعميم على منتسبي القوات اللبنانية بعدم المشاركة بأي تحرك.