جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية

بعد الدعوة التي وجهها رئيس المجلس النيابي نبيه بري، يعقد مجلس النواب في هذه الأثناء بعد اكتمال النصاب، جلسة نيابية لانتخاب رئيس للجمهورية.

وقبيل الجلسة قال عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب جورج عدوان من مجلس النواب: معركتنا هي لإيصال الرئيس السيادي وبعد اتصالات عدّة تبيّن أنّ ميشال معوّض سياديّ وإصلاحيّ ولديه العدد الأكبر من الأصوات. وأضاف: لا نرشّح أيّ شخص لنحرقه والورقة البيضاء لدى الفريق الآخر علامة للتضعضع والإرباك.

بدوره، قال عضو تكتل الجمهورية القوية النائب ملحم الرياشي: نريد التصويت لميشال معوّض ابن شهيد اتفاق الطائف.

أما النائب أديب عبد المسيح فاعتبر أن الجلسة تمهيديّة واليوم تنكشف الأوراق ويتبيّن مَن سيحصل على غالبية الأصوات ليبنى على الشيء مقتضاه وهناك تنسيق وتفاهم بين قوى المعارضة.

ورأى أمين سر "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن أن "فتح باب الاستحقاق الرئاسي مهمّ جدّاً ونحن هنا لإيصال الرئيس السيادي والوطني الذي يُعيد لبنان إلى المنبر العربي ولإيصال رئيس يؤمن بالطائف لذلك جئنا لنصوّت لابن شهيد هذا الاتفاق وسنسعى لاحقاً إلى توسيع مروحة الخيارات وتطيير النصاب لعبة مشروعة دستورياً.

من جهته، قال عضو تكتل لبنان القوي النائب الآن عون: لا يوجد لدينا أيّ خيار ناضج حالياً وسنصوّت بورقة بيضاء لأنّنا لا نريد أن نقوم بأي تصويت شكلي ومن حق الرئيس بري أن ينقل مسؤولية انتخاب الرئيس منه إلى الكتل النيابية.

بدوره اعتبر  النائب ​عبد الرحمن البزري، أنه لا يوجد شك في أن الدعوة مهمة، وعلى الجميع التقيد بالأطر الدستورية، والجلسة اليوم احتمال كبير لا ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية، ولحد الآن لا يوجد حسم لمرشح، ونسعى لاسم مشترك مع التغيريين والمستقلين.

أما النائب جميل السيد فاعتبر أن جلسة اليوم ستكون الأكثرية للورقة البيضاء ومن بعدها يُفقد النصاب، مؤكداً أن "البلد لا يتحمل صداماً دستورياً.

وعضو كتلة "الوفاء للمقاومة "حسن فضل الله​، "أننا سنضع الورقة التي نراها مناسبة، ولن نعلن قبل أن تفرز النتائج في الدورة الأولى، واليوم لا يوجد حجة عند البعض لتعطيل الجلسة".

كما اعتذر النائب فؤاد مخزومي عن عدم مشاركته في جلسة اليوم بسبب تواجده خارج لبنان، لكنّه أعلن دعمه ترشيح زميله في كتلة تجدد النائب ​ميشال معوض.

وعلّق رئيس مجلس النّواب نبيه بري، على غياب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وأعضاء الحكومة عن حضور جلسة انتخاب رئيس الجمهوريّة في المجلس النّيابي، إلى "أنّني حكيته وقلت له مش ضروري تشرّف". وكان قد ذكر في بداية الجلسة، أنّ "عدد النّواب المتواجدين داخل قاعة المجلس، بلغ 120".

وانتهت الجولة الأولى من فرز الأصوات حيث صوت النواب 63 ورقة بيضاء و36 لميشال معوّض و12 ورقة مُلغاة و11 صوتاً لسليم إدّه.

وانتهت جلسة انتخاب الرئيس بعد فقدان النصاب دون تعيين موعد جديد للجلسة المقبلة.