بحضور 18 وزيراً.. مجلس الوزراء ينعقد في السرايا

عقد مجلس الوزراء جلسته الثانية بهيئة تصريف أعمال في ظل الفراغ الرئاسي الذي يشهده لبنان منذ أكثر من شهرين بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون.
وانطلقت الجلسة مع اكتمال النصاب بعد حضور 18 وزيراً، وعلى جدول أعمالها سبعة بنود في حضور نائب رئيس الحكومة سعاده الشامي، ووزراء: الشباب والرياضة جورج كلاس، الصناعة جورج بوشكيان، الأشغال علي حميه، العمل مصطفى بيرم، الزراعة عباس الحاج حسن، الإعلام زياد مكاري، البيئة ناصر ياسين، السياحة وليد نصار، الصحة فراس الأبيض، التربية عباس الحلبي، الاقتصاد أمين سلام، الداخلية بسام مولوي، الاتصالات جوني القرم، المال يوسف خليل، الثقافة محمد بسام مرتضى، والمدير العام للقصر الجمهوري الدكتور أنطوان شقير، والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية. كما حضر المدير العام ورئيس مجلس الإدارة في مؤسسة كهرباء لبنان كمال الحايك.

وتغيّب عن الجلسة 6 وزراء فقط، وهم وزراء الدفاع موريس سليم والخارجية عبدالله بو حبيب وزير الطاقة وليد فياض، وزير المهجرين عصام شرف الدين والشؤون الاجتماعية هكتور الحجار ووزير العدل هنري خوري.

ويبدو أن وزير السياحة وليد نصار خرج عن سرب التيار المقاطع للجلسة وحضر اليوم، رغم أنه لم يحضر الجلسة السابقة. 

وفي بداية الجلسة، قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إن جلسة اليوم تنعقد بسياقها الطبيعي لأن ثمة قضايا أساسية تحتاج إلى عقد جلسة لبتّها، وهو أمر متعذّر خارج الأطر الدستورية المعروفة.
وتابع ميقاتي: "نحن في تحد يومي لمعالجة القضايا الملحة ومطالب الناس التي لا تنتظر مزاجية أحد أو رهاناته السياسية، وجلسة اليوم كما الجلسة السابقة أكثر من ملحة".

بدوره، أشار وزير الاقتصاد أمين سلام قبيل انعقاد الجلسة، إلى أنه كان على الحكومات المتعاقبة السابقة أن تعلن حال طوارئ اجتماعية واقتصادية و"ما عملنا وزراء لنقعد بالبيت"، وأكد سلام أنه لم يخرج يوماً عن الجناح السني ولن ينسحب بعد بند الكهرباء، إنّما سيبقى حاضراً حتى نهاية الجلسة، مشيراً إلى أنه حضر اليوم لأنّ هذه الجلسة لها طابع مهم وهناك أكثر من موضوع مهمّ في البلد، والأهم هو أن يتم التوصل إلى نتيجة.

من جهته، عبّر وزير الأشغال علي حمية قبل دخوله إلى الجلسة بالقول: "إن حضر الماء بطل التيمّم".

وكان، وزير الطاقة وليد فياض، قد أعلن في تصريح صحفي أنه لن يتدخل في قرار رئيس مجلس إدارة كهرباء لبنان كمال الحايك في حضور أو عدم حضور جلسة مجلس الوزراء لا سيما وأن الدعوة أتت من رئيس الحكومة وهو لا يريد الالتفاف على ما قام به الرئيس ميقاتي. يُذكر أن فياض أعلن مقاطعته لجلسة اليوم، رغم أن أبرز البنود المطروحة اليوم هو ملف الكهرباء.