رئاسة الجمهورية تحذّر من التمادي بنشر المعلومات الكاذبة

حذرت رئاسة الجمهورية من تمادي البعض في دس الأخبار والمعلومات الكاذبة والتحريض الطائفي والمذهبي وتضليل الرأي العام واستهداف أمن البلاد واستقرارها، مؤكدة أن هذه المحاولات باتت مكشوفة ومعروف من يقف وراءها. ولفت مكتب الإعلام في الرئاسة إلى أنه منذ بداية البحث في تشكيل حكومة، تُنسب إلى رئيس الجمهورية ميشال عون مواقف وخطوات وإجراءات لا تمثله، مشيراً إلى أنها محض إختلاق وإفتراء، واعبر أن ذلك ضمن إطار المخطط المستمر لإستهداف موقع الرئاسة وشخص الرئيس، من خلال القول بوجود رغبة لديه في تعطيل تشكيل الحكومة.

ونفى مكتب الرئاسة في بيان، كل ما ينشر من إجتهادات وتفسيرات وإدعاءات تتعلق بمواقف عون وقراراته والخطوات التي ينوي إتخاذها قبيل إنتهاء ولايته، قائلاً إنه مزيج من الكذب والإفتراء لا يجوز الإعتداد به. وأشار البيان إلى أن الأمر وصل بالبعض إلى حد إثارة النعرات الطائفية والمذهبية، من خلال دعوات مشبوهة للمراجع السياسية والدينية إلى عدم السكوت عن العبث الخطير بالدستور والطائف وأي مغامرات إنقلابية، مضيفاً أن ذلك يوضح  نوايا القائمين بذلك.

وأكد مكتب الرئاسة أن مواقف الرئيس عون من تشكيل الحكومة الجديدة تستند إلى قناعة ثابتة لديه بضرورة حماية الشراكة الوطنية، والمحافظة على الميثاقية، وتوفير المناخات الإيجابية التي تساهم في مواجهة الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. وتابع في ما يخص الاستحقاق الرئاسي، أن عون أثبت طوال سنوات حكمه إلتزامه نصوص الدستور، ومارس صلاحياته كاملة إستناداً إليها. وختم: "إن أولاد الحرام هم الذين يقولون الرئيس ما لم يقله، ويحملونه وزر أفعال لم يفعلها".