كارثة صحيّة تُهدّد البلدات العكّارية

أشار رئيس بلدية ببنين العبدة،​ كفاح الكسار إلى أن ما يحدث اليوم في موضوع انتشار إصابات الكوليرا ​كان متوقعاً، بسبب الإهمال المتواصل لكثير من مرجعيات هذا البلد التي لم تكن تستمع لصرخة أهالي البلدة عندما كانوا يحذّرون من قنبلة موقوتة اسمها المياه​.

ولفت الكسار إلى أن "حالة من الغليان والغضب تسود مناطقنا وشوارعنا، وعتبنا كبير على وزارة الصحة ​ التي كانت تتعمّد عدم الرد على اتصالاتنا حتى بتنا نشعر وكأننا كالأيتام على موائد اللئام، فصرنا نعتمد وسائل خاصة ومتواضعة نحن وبعض الجمعيات والمؤسسات، إنما هذا لا يُغني أبداً عن دور الدولة التي كانت غائبة كلياً عمّا يحدّث".

وحذّر الكسار من أن هذا المرض لا يقتصر على منطقة واحدة، بل سيمتد إلى معظم البلدات العكارية إذا لم تتضافر الجهود.