رئيسة الوزراء الفرنسية ستلتقي الأحزاب المعارضة

أشارت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن إلى أنها ستلتقي في الأسبوع الذي يبدأ في 3 نيسان/أبريل المجموعات البرلمانية والأحزاب السياسية بما فيها تلك المعارِضة، وممثلين محليين بهدف "تهدئة البلد"، الذي يشهد تظاهرات عنيفة منذ اعتماد تعديل نظام التقاعد في 16 آذار/مارس بدون التصويت عليه في البرلمان.
وأعلنت أنها  ستجري لقاءات مع منظمات نقابية وأرباب العمل في الأسبوع التالي.
وقالت بورن إن الحكومة لن تلجأ إلى الآلية المثيرة للجدل التي أتاحت تمرير تعديل نظام التقاعد بدون تصويت في البرلمان، خارج إطار قضايا الموازنة. وشدّدت على أنها منفتحة على الحوار مع كل الشركاء الاجتماعيين، وقالت "علينا أن نجد السبيل الصحيح... نحتاج إلى تهدئة الأمور".
وجاءت تصريحات رئيسة الوزراء الفرنسية، عشية احتجاج جديد للنقابات مقرّر غداً للاعتراض على تعديل النظام التقاعدي الذي يشمل رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاماً.