زفاف عائلي لابنة ملك الأردن

عُقد قران وزفاف الأميرة إيمان، ابنة ملك الأردن عبدالله الثاني، على الشاب ذي الأصول اليونانية جميل ألكساندر ترميوتس، في مكان إقامة العاهل الأردني بقصر "بيت الأردن".

وجرى الاحتفال في حضور العاهل الأردني، وقرينته الملكة رانيا العبدالله، وشقيق العروس ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والأمير هاشم بن عبدالله الثاني، وعدد من العائلة المالكة، وأفراد أسرة ترميوتس، وعدد من الضيوف المدعوين.

وكانت الأميرة إيمان قد أعلنت خطوبتها على ترميوتس في الخامس من حزيران الماضي بحضور الملك وقرينته والعائلة الهاشمية. 

وقد نقلت قناة المملكة عن المستشارة المختصة بشؤون التاريخ والتراث الملكي الأردني منتهى العبداللات، أن البرتوكول الذي اتبع في حفل زفاف الأميرة إيمان كان "عائلياً وليس رسمياً".

وقالت إن الحفل "عائلي خاص سنجد البرتوكول فيه عائلياً وليس رسمياً، والضيوف من أفراد العائلة المالكة وأصدقاء العائلة ولا يوجد ضيوف رسميون والحفلة عائلية بحتة"، مشيرة إلى أن "عاداتنا تقتضي أن يكون حفل عقد القران خاصاً جداً للعائلة".

واعتبرت أن إقامة الحفل في بيت الأردن "يحمل معنى لأنه يمثل بيت الأردنيين"، مشيرة إلى أنه "مكان إقامة الأسرة المالكة وهو يختلف عن بقية القصور الملكية".

وهنّأ الدّيوان الملكي الهاشمي، الملك عبدالله الثاني وقرينته الملكة رانيا  والعائلة الهاشمية، بهذه المناسبة السعيدة، وتمنى للزوجين حياة مليئة بالسعادة والهناء.

والأميرة إيمان من مواليد 1996، وهي الابنة الأولى للملك عبد الله والملكة رانيا، والثانية في ترتيب الأسرة المالكة بعد وليّ العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.

وهي خرّيجة جامعة جورج تاون الأميركية.

أما خطيبها جميل ألكساندر ترميوتس فهو من مواليد العاصمة الفنزويلية كراكاس العام 1994، ويتحدّر من أصول يونانية. ويحمل درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال، ويعمل في قطاع الخدمات المالية في نيويورك.