سفراء "اللقاء الخماسي" عند بري وميقاتي

على الرغم من انعقاد اللقاء الخماسي في باريس بحضور ممثّلين عن كل من الولايات المتحدة الأميركية، وفرنسا، والمملكة العربية السعودية، ومصر، وقطر للبحث في الملف اللبنانيّ، إلّا أن لا بيان  صدر بعد انتهاء اللقاء. وعليه سيتبلغ لبنان بالنقاشات التي تمّت في هذا اللقاء، من خلال سفراء الدول الأربع المشاركة (الفرنسي والأميركي والمصري والقطري)، في جولة على المسؤولين ، بدأت اليوم بلقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري. وضم الوفد الدبلوماسي الذي زار عين التينة: السفيرة الأميركية دوروثي شيا ، السفيرة الفرنسية آن غريو ، السفير المصري ياسر علوي ، السفير القطري إبراهيم عبد العزيز السهلاوي ، والمستشار في سفارة المملكة العربية السعودية في لبنان فارس العامودي .

وتشمل الجولة لاحقاً، رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، لتُختَتَم الأربعاء بزيارة إلى وزير الخارجية عبدلله بو حبيب.

وكشفت مصادر صحفيّة أن جولة السفراء، ستكون لإبداء الحرص على المساعدة لحل الأزمة اللبنانية، استناداً إلى الورقة الكويتية التي نقلت إلى المسؤولين اللبنانيين من خلال الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الكويتية إلى لبنان في وقت سابق، والمؤلفة من ١٢ بنداً، مع التأكيد أن مسؤولية الحل تقع على عاتق اللبنانيين أنفسهم أولاً وأخيراً، وأن دور الدول المشاركة هو المساعدة والدعم، من أجل تسريع خطى انتخاب رئيس الجمهورية والمباشرة بتأليف حكومة جديدة تواكب انطلاقة العهد، وتعمل على القيام بالمهمات المنوطة بها والخطوات المطلوبة للمباشرة بحل الأزمة الضاغطة من كل الجوانب، اقتصادياً ومالياً، من خلال إعادة الثقة بالدولة اللبنانية.

ويتوقع أن ترفع مجموعة السفراء في ختام جولتها على المسؤولين اللبنانيين، تقريراً يتضمن خلاصة ونتائج زياراتها، إلى ممثلي الدول الخمس المشاركة في اجتماع باريس، وعلى أساسه تُقرر خطوة التحرك المقبلة.

وبعد لقاء رئيس مجلس النواب نبيه برّي علّق السفير المصري علوي باقتضاب قائلاً:  "نحن لا ندخل بالأسماء في الملف الرئاسي".