تفاصيل صغيرة لحب كبير..

الحب أجمل شعور، يرى فيه المرء شريك حياته في غاية الأهميّة، فيجعله إحدى أولويّاته، ويرغب في مُشاركته جميع لحظات حياته والبقاء معه للأبد. لكنّه أكبر بكثير من قضاء الوقت معاً، أو  التعبير عن المكنونات الوجدانية بكلمات وتعابير عميقة ومنمقة. 

هناك طرق عديدة لإظهار هذه المشاعر الجياشة، مثل قول الأمور التي تهدئ، والتصرف بما  يقلل التوتر. دائماً، ننسى مدى أهميّة الأشياء الصغيرة ونميل إلى تجاهلها، باعتبار أنها غير مهمّة. لكن هذه التفاصيل الصغيرة، قد يكون لها تأثير عميق على علاقتك وحب الشريك لك. 

إذا كنت بحاجة إلى تحسين العلاقة مع الشريك، إليك بعض النصائح التي تطوّر هذا الحب وتحسّن التفاهم بينكما: 

                                                              الثقة بالنفس 

إذا كنتِ واثقة من نفسك، ومن حبّ الشريك لك، ستمتلكين الشجاعة الكافية لأن تُحبّي وتعبّري له بشكلٍ أفضل. 

                                                           لا قيد ولا شرط..

الحب لا يكون على أساس الهدايا. لا يمكنك انتظار الهديّة الثمينة أو الرحلة الممتعة من الشريك قبل أن تبدأ في حبه. قدّم له الحب بعيداً من التوقّعات. فالحب عاطفة تتخطى حدود  الأمور المادية، ولا يمكن السيطرة عليها.

                                          "ساعة بقرب الحبيب" 

إذا لم يخصص الشريكان وقتاً لبعضهما البعض، ستفشل العلاقة. تخصيص هذه المساحة من الوقت تؤكّد أنّ حبكما يمثل أولوية. على الأقل، اقضِ ساعة من يومك معه، واسأل عن أخباره وتفاصيل يومه... قوما بالأشياء التي تثير اهتمامكما. 

                                                              نقاش فقرار 

لا تقرر قبل طلب رأيها ..لا تقرّري قبل طلب رأيه، استمعي إليه، قد يكون على حق. ناقشي معه قرارك، وتوصّلي إلى توافق في الآراء. 

                                                            تفاصيل صغيرة

قبل اتخاذ أي قرار أو تولّي أي مهمة، فكّري فيه. مثال: اختاري الفستان الذي سيحبّه. 

لا تجعلي بعض التفاصيل الصغيرة تقف بينكما، امنحيه بعض الخصوصيّة، عبّري عن حبّك له، وكوني أنت الدعم والسند الدائم، فيزداد حبّه حبّاً.