أبو زيد للبلد أونلاين: فليتسلَّ أسود بغير OMT

انشغلت الأوساط السياسية والحزبية والشعبية على نطاق واسع بعد ظهر اليوم، بمعلومات عن اتخاذ المجلس التأديبي في التيار الوطني الحر قراراً بفصل النائب السابق زياد أسود من التيار ، موضحة أن القرار ينتظر موافقة رئيس التيار النائب جبران باسيل عليه.

لكن أسود حاول في اتصال مع البلد أونلاين نفي صحة هذه المعلومات،قائلاً: " ليس لديّ أية معلومات، ولست على تواصل مع أحد، وأعتقد أن هذه تسريبة لتغطية فضيحة الـOMT التي أثيرت قبل أسبوع في الإعلام، وآخرها ما قاله (الصحافي)حسن عليق". ووجه أصابع الإتهام المباشر إلى النائب السابق أمل أبو زيد . وأكد أسود أن علاقته بقيادة التيار الوطني الحر مقطوعة منذ فترة طويلة .

واتهم أسود في تغريدة على "تويتر"  أبو زيد بسرقة أموال لأهالي جزين بالصيرفة عبر منصة فساد مع مصرف لبنان و قراصنة السوق و اللعب بالعملات .

و في ردٍ على أسود، أكد النائب السابق أبو زيد في اتصال مع البلد أونلاين، أنه "ليس معنياً بالموضوع، وهو(أسود) حر في أن يقول ما يشاء". وعن تلويح الأخير بملاحقته أمام القضاء

قال :"أنا تحت سقف القانون، فنحن لسنا معقّدين، هذا من جهة ومن جهة أخرى أخطأ أسود،  لأنني لم أعد أعمل في OMT منذ 2009 حين قررت الذهاب إلى العمل العام،  وهذا الشيء الذي لا يعرفه أسود، لكن غداً ستتضح كل الأمور". وختم أبو زيد قائلاً :"يروحو يتسلّوا بغير شي" . 

وكان أمين السر في التيار الوطني الحر جهاد سلامة، قد نفى أن يكون قد صدر عن أمانة السر أي قرار  بشأن فصل أسود. وأوضح أن مجلس الحكماء هو المخوّل اتحاذ مثل هذه القرارات وليس المجلس التأديبي ، كما أن "القرار يصدر عن أمانة السر، وحتى الساعة لم نتبلغ أي قرار".

من جانبه، استغرب عضو تكتّل لبنان القوي النائب آلان عون تسريب خبر فصل أحد أركان التيار الوطني الحر إلى الإعلام قبل أن يعرف أحد من التيار به، "وكأنها حملة مستمرة على التيار تريد زرع الشقاق بين أبنائه وزعزعة استقراره عبر التعرض لأحد أبرز رموز النخوة والنضال فيه". وقال عون في تغريدة على "تويتر": "عسى أن يصحّح الخبر سريعاً، وتبعد عن التيار هذه الشائعات البغيضة".