في ذكرى غزو العراق: هكذا كذّب بوش

في الذكرى العشرين للغزو الأميركي للعراق، تحدّث مسؤولان سابقان في وكالة المخابرات المركزية الأميركية إلى موقع "بزنس إنسايدر"، وقدّما رواية مباشرة عن محاولات إدارة جورج بوش الإبن، تحريف المعلومات الاستخباراتية وتأكيد وجود صلة بين صدام حسين و"القاعدة".

ووفقاً للمسؤولين، أشارت الأدلة التي جمعتها وكالة المخابرات المركزية إلى عدم وجود مثل هذا الإرتباط.

 وكان من بين هذه الاتصالات "المحرّفة" لقاء مفترض تمّ بين محمد عطا، أحد أبرز منفذي أحداث 11 سبتمبر، وعملاء المخابرات العراقية، في براغ.

وفي ديسمبر 2001، ظهر نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني في برنامج "Meet the Press" وإدّعى زوراً أن الإجتماع "تم تأكيده بشكل جيد".

وذكرت برقية لوكالة المخابرات المركزية الأميركية العام 2003، أنه "لا يوجد" مسؤول واحد في حكومة الولايات المتحدة لديه دليل على أنّ اجتماع براغ قد حدث بالفعل.

ومع ذلك، فقد أصبح جزءاً رئيسياً من قضية الإدارة العامة لشنّ الغزو على العراق في 20 مارس 2003، وهي الحرب التي أدّت إلى مقتل 300000 شخص، ومزقت البلاد وأدخلتها حرباً طائفية.