قوى الأمن توضح سبب الفوضى بسجن رومية

لفتت شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي​، اليوم، إلى افتعال نزلاء بالسجن فوضى، أمس، خلال إدخال مساجين "يدَّعون المرض" ومضربين عن الطّعام مطالبةً بتخفيض السنة السجنيّة الجُرميّة من تسعة أشهر إلى ستة. وأضافت أنه عند افتعال الفوضى توّجهت العناصر للسيطرة على الأحداث، فاستغلّ النزلاء الذّين أُحضروا إلى الصيدليّة مجريات الأمور، وأقدموا على تصوير لقطات تظهرهم بأوضاعٍ صحيّة سيّئة لإثارة الرأي العام.

وأضافت الشعبة في بلاغ، أنه تم التهجم على العناصر الأمنية بآلات حادّة من قبل سجينين، وأُضرمت النّار في الغرفة الملاصقة للنظارة رقم 8، أثناء تدّخل ضبّاط وعناصر السجن من أجل السيطرة على النظارات. وأكدت إصابة أحد الرتباء بجرحٍ في يده اليمنى، ممّا استدعى نقله للمستشفى للعلاج. كما أشارت إلى حضور قوّة من وحدة القوى السيّارة وعناصر من السجن لتفتيش كامل المبنى، وتمّ ضبط 12 هاتفاً خلویّاً و15 شاحناً كهربائياً، وسمّاعات هاتف، وعدد كبير من القطع الحديدية الحادّة المُصنّعة في داخل السّجن.

وأكدت المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي عملها جاهدة، وبكلّ قدرتها، على تأمين جميع متطّلبات النزلاء وحقوقهم، وحاجاتهم الصحيّة، وحرصها على توفيرها مهما اشتدّت الأزمات.