تسعيني يروي تجربته مع أول "خلوي" من صنعه

أكّدَ المهندس الأميركي مارتن كوبر الذي اخترع أول هاتف نقّال  "داينا تاك" (DynaTAC) ، أنَّ  القدرات الكامنة للهواتف المحمولة غير محدودة، ويمكن أن تساعد يوماً في القضاء على الأمراض، محدثة في المستقبل ثورة في مجالَي التعليم والصحة أي بالطريقة نفسها التي  يتم بها مراقبة ساعة النبض،  وقال إنه سيتم توصيل الهواتف يوماً ما بأجهزة استشعار بدنية سترصد الأمراض قبل حدوثها.

وأشار  كوبر إلى أنّ الهاتف المحمول أصبح اليوم امتداداً للشخص، ويمكنه تنفيذ مهمات أكثر بكثير ، متوقعاً أن يكون هذا الواقع "مجرد بداية"، إذ إنّ قدرات الهاتف المحمول بدأت للتو تُعرَف.

وقال المخترع البالغ 94 عاماً، إنه  بعد ثلاثة أشهر من العمل المتواصل مع المصممين والمهندسين من شركة "موتورولا"، أجرى المكالمة الأولى  مع منافسه في "بل سيستم"  جويل إنغل في  3 نيسان 1973 بالهاتف الذي كان يزيد وزنه  عن كيلوغرام، وكانت بطاريته تتيح إجراء محادثة لمدة 25 دقيقة.

واعتبر أن الأجهزة  التي ابتكرها باتت تطرح مشكلة تتمثل في أن الناس يمضون الكثير من الوقت في استخدامها، أي أصبحوا مدمنين عليها نوعاً ما،  متوقعاً  أنه مع تقدم الأيام ، سيكون الجيل الجديد  أكثر ذكاءً باستخدام هواتفه، وسيتعلم الناس استخدام الهواتف الذكية بكفاءة أكبر.