الرئاسة اليمنية تنفي لقاءها بالإصلاح

نفت الرئاسة اليمنية، اليوم، أخبار متداولة بشأن لقاء جمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد محمد العليمي بوفد من حزب الإصلاح، بخصوص الأحداث الأخيرة في محافظة شبوة.

وأفاد مسؤول في رئاسة الجمهورية اليمنية أن الأطراف والقوى الوطنية تعرف طبيعة المرحلة الحالية، وأكد على أهمية وحدة الصف والتعاون للوصول إلى الهدف الأسمى المتمثل باستعادة الدولة، ووقف انقلاب الحوثيين. كما أجاب البيان الصادر عن رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن  الأسئلة المتعلقة بإطار الأحداث التي شهدتها مدينة عتق.

ويذكر أن مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، جنوبي البلاد، تشهد اشتباكات عنيفة منذ يوم السبت الماضي بين قوات الأمن الخاصة وقوات الجيش من جهة، وبين قوات دفاع شبوة التابعة للمجلس الانتقالي مدعومة من قوات العمالقة من جهة أخرى. وتمكنت قوات المجلس الانتقالي أمس من السيطرة على مدينة عتق، وفق مصادر يمنية.

كما أعلن مجلس القيادة الرئاسي اليمني، أمس، تشكيل لجنة لتقصي الحقائق بشأن التطورات في محافظة شبوة،  كما أصدرت قرارات بإقالة عدد من القيادات العسكرية والأمنية المتورطة، وعيّن بدلاً منها قيادات أخرى، إلا أن الاشتباكات استمرت بشكلها العنيف وسط الأحياء السكنية، قبل أن يتم الأربعاء، إنهاء التمرد بدحر القوات الموالية لإخوان اليمن.

وأشار المجلس الرئاسي إلى التزامه بمعالجة آثار تلك "الأحداث المؤسفة" واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرارها. وتهيمن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي منذ آب\ أغسطس 2019، على مدينة عدن "العاصمة المؤقتة" جنوبي البلاد، وأهم مدن محافظات الضالع ولحج وأبين، بالإضافة إلى سيطرتها على جزيرة سقطرى أكبر الجزر اليمنية.

وأعلن مصدر في مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بمحافظة شبوة أن الاشتباكات التي شهدتها مدينة عتق منذ يوم السبت الماضي حتى يوم أمس، أسفر عنها 16 قتيلاً و82 جريحاً.