لجنة الشؤون الخارجية تبحث في 5 ملفات

ناقشت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين ملفات عدة، أهمها ترسيم الحدود البحرية، وملف النازحين السوريين، وأزمة جوازات السفر، وذلك خلال جلسة عقدت برئاسة النائب فادي علامة وحضور وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب وأعضاء اللجنة.

ترسيم الحدود والمعتقلون

وأوضح علامة،نقلاً عن بو حبيب، أن الأمور في ما يتعلق بالترسيم تسير بطريقة مقبولة، لافتاً إلى أنه يمكن أن يكون هناك بطء نتيجة وجود حكومة تصريف أعمال ومشاكل حكومة العدو الإسرائيلي، ومشيراً إلى دور  الوسيط  الأميركي الذي سيقوم بالعمل مع الجانبين بطريقة تكون لمصلحة لبنان. وشدد على أن الأمر الأساسي هو موقف لبنان الموحد.

كما تطرقت اللجنة  إلى موضوع المعتقلين اللبنانيين في الخارج. وأكد علامة، في هذا  الشأن،  احترام الدول وأنظمتها، مستدركاً أنه يهم الدولة اللبنانية أن تعرف مصير هؤلاء المواطنين وفهم وضعهم ومصيرهم. وطرح فكرة إنشاء خلية عمل تتتابع هذا الملف، ناقلاً عن  وزير الخارجية وعده  بمتابعة هذا الموضوع.
وفيما يتعلق بموضوع البعثات الديبلوماسية في الخارج، قال علامة إن أساس الموضوع بين سعر الصرف الـ 1500 ليرة للدولار وما يحصل في السوق، وطمأن إلى حل هذا الإشكال بطرق وآليات تتبعها وزارة الخارجية، آملاً أن تستطيع إراحة العاملين في البعثات الديبلوماسية ليستطيعوا القيام بالدور المطلوب منهم.

النازحون السوريون

وفي قضية النازحين السوريين، كان إجماع لدى النواب الذين يمثلون معظم الأفرقاء اللبنانيين، على أن هناك توصية بضرورة التواصل مع سوريا لعودة النازحين، بحسب ما قال علامة الذي أوضح أن النازحين يكلفون لبنان 3 مليارات دولار سنوياً ،ما يعادل 30 مليار دولار خلال الأعوام العشرة الماضية، مشيراً إلى ضرورة التواصل والتعاون وعدم ربط عودة النازحين بالحل السياسي. ودعا المجتمع الدولي إلى المساهمة بوضع خريطة طريق ، موضحاً أنه رأى خلال اجتماعات سابقة خارج البلاد، أن لا خارطة طريق لدى الأوروبيين المعنيين بالموضوع، ويرغبون في استكمال المساعدة بعدما يصبحون في الأراضي السورية.

أزمة جوازات السفر

وأكد علامة، في سياق أزمة جوازات السفر، أنه كان هناك في مجلس النواب مشروع قانون لتوفير اعتماد مالي للأمن العام، لتوفير الجوازات،  مشيراً إلى أنه تم توفير المبالغ، وأن الأمن العام طلب جوازات السفر وهناك كميات كافية، مقرّاَ بوجود تأخير على الأرض . وقال إن اللجنة ستتابع الملف مع بو حبيب، لافتاً إلى وجود مواضيع ونقاط عديدة يجب النقاش بها.