ما هي أسباب فقدان السمع؟

عزت البروفيسورة الألمانية المتخصصة بأمراض الأنف والأذن والحنجرة كريستيانه فولتر، فقدان السمع إلى التقدم في العمر والإصابات الناجمة عن الارتطام الشديد والتعرض المفرط للضوضاء. وقالت إنه يصيب الشخص أيضاً بسبب أمراض في الأذن، مثل اضطرابات الدورة الدموية في الأذن الداخلية، والتهاب الأذن الوسطى المزمن أو الحاد، وانثقاب طبلة الأذن، والأورام في القناة السمعية أو الأذن الوسطى.

وأشارت فولتر إلى أن فقدان السمع، قد يكون في بعض الأحيان عارضاً لبعض الأمراض مثل العدوى الفيروسية والبكتيرية، وأمراض الأيض كالسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية كالجلطات والسكتات الدماغية، بالإضافة إلى التوتر النفسي الشديد والمستمر.

من جهتها، أوضحت زميلتها البروفيسورة المتخصصة بأمراض الأنف والأذن والحنجرة بيرجيت ماتسوريك، أن فقدان السمع قد يؤدي إلى ارتفاع خطر السقوط وتراجع القدرات المعرفية، كما يدفع المرضى إلى العزلة الاجتماعية بسبب عدم القدرة على التواصل مع الآخرين، مما يرفع خطر الإصابة بالخرف والاكتئاب. وشدّدت على ضرورة علاج فقدان السمع بواسطة السماعة الطبية، أو من خلال الخضوع لجراحة في حال كانت طبلة الأذن مثقوبة.