متعاقدو "الأساسي": بدعة "بدل إنتاجية" لعنة

اعتبرت اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الرسمي الأساسي، في بيان، أن "غياب الوعي النقابي والجشع في نفوس البعض مهّدا للحكومة ولوزير التربية والتعليم العالي وساعداهما على تعميم مصطلح "بدل إنتاجية"، هذا المصطلح البدعة الذي سيُفقد موظفي القطاع العام، بمن فيهم الأساتذة المياومون،  حقهم بأساس راتب يضمن لهم حياة كريمة"، وقالت إن الأخطر ما وراء هذه البدعة من سلب حقوق كل موظف وأستاذ يتقاعد أو متقاعد،  "إذ بعدما أنتج الإنسان طيلة عقود من الزمن ليضمن كرامة شيبته سيجد نفسه براتب مسخ وغير مشمول "ببدل الإنتاجية" إذ أصبح بنظرهم غير منتج".

أضاف البيان أن "الموظف والأستاذ في الخدمة ليس أفضل حالاً، إذ إنه سيصبح بلا إنتاجية عند أي تغيّب حتى لو كان السبب مرضاً يأكل عظامه ولا يملك بدل علاج نفسه في ظل سلبه الضمان الذي يكفل له العلاج".

ورأت اللجنة أن "من أساؤوا أمانة العمل النقابي كُثر، وللأسف بعضهم يجاهر بما يفعل ولا يعي حجم ما يصنع، وعند أول وعكة صحية أو تغيب قسري له سيدرك أنه فريسة هذه البدعة. ولأننا جميعنا سينتهي بنا قطار العمر إلى سن التقاعد لن يفلت من عقاب نفسه يوم يصبح بلا إنتاجية".

وتوّجهت إلى الحكومة، وعلى رأسها الرئيس نجيب ميقاتي ومعه وزيرا التربية عباس الحلبي والمالية يوسف الخليل، قائلة إنه "لن يكون لهم لعنة الصفة "بلا إنتاجية" لأنهم هم الصفة ذاتها بلا إنتاجيتهم للقطاع العام لا سيما الأساتذة".