متعاقدو الرسمي يحذّرون من إقفال المدارس

أشارت اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي إلى أن حقوق 20 ألف أستاذ متعاقد ومستعان به في التعليم الرسمي لا تزل في جعبة وزير التربية عباس الحلبي، الذي بدأ العام بوعود وتأكيد أنه حصل على 60  مليون دولار لدفع حوافز 130 دولاراً "فريش" شهرياً للأساتذة. وأكدت أنه "مرت ثلاثة أشهر ولم يدفع حوافز أكثر من 3 آلاف أستاذ عن العام الماضي، ولم يدفع بدل النقل من العام الماضي ولا العقد الكامل ولا ليرة من مستحقات هذا العام".

وقالت إن المدارس الرسمية شهدت أياماً لم تشهدها أيام الحرب، وفقدت فوق الـ 35 في المئة من أساتذتها بين الهجرة والانتقال إلى أعمال أخرى، محذرةً من الذهاب إلى إفراغ المدارس الرسمية من أساتذتها وإغلاق أبوابها، وتابعت: "حتى اليوم بدل أن يستمع وزير التربية لحقوق الأساتذة ما زال يصرف الوعود". وأضافت اللجنة أن "أياماً تفصلنا عن نهاية العطلة وتتكشف الحقائق بإقفال المدارس والصفوف، وكل محاولات ترهيب الأساتذة لن تجدي نفعاً"، معتبرةً أن مسرحيات المقابلات والبيانات باتت لا تثير إلا ضحك الأساتذة الذين يعرفون جيداً ما يدار في المطابخ السياسية.

وتساءلت اللجنة: " أين أموال الجهات المانحة (60 مليون دولار)، وأين الـ 150 ملياراً التي رصدت لبدل النقل؟ وأين اعتمادات الأساتذة؟".