مكافأة أميركية مقابل الإدلاء بمعلومات عن حزب الله

أعلن برنامج مكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأميركية، تقديم مكافأة بقيمة 10 ملايين دولار أميركي مقابل الإدلاء بمعلومات تؤدي إلى تعطيل الآليات المالية لـحزب الله، وقال إن الحزب يعتمد على شبكات التمويل والتيسير، لمواصلة ما يقوم به من عمليات على مستوى العالم، مضيفاً أن حزب الله يحصل على ما يقرب من مليار دولار أميركي سنوياً من خلال "الدعم المالي من إيران، والأعمال والاستثمارات الدولية وشبكات الجهات المانحة وأعمال الفساد ونشاطات غسيل الأموال”.

وأكد في بيان، أن الحزب يستخدم هذه الأموال لدعم نشاطاته "المشبوهة" بما في ذلك، نشر أعضاء ميليشياته في سوريا لدعم الرئيس بشار الأسد، وعمليات مزعومة لممارسة عمليات المراقبة وجمع المعلومات الاستخبارية في الولايات المتحدة،  وتعزيز القدرات العسكرية، لافتاً إلى أن حزب الله يدعي امتلاكه قذائف دقيقة التوجيه.

يذكر أنه في 31 تشرين الأول 2001، صنفت وزارة الخارجية الأميركية حزب الله بشكل خاص "تنظيماً إرهابياً عالمياً"، بموجب الأمر التنفيذي الرقم 13224 بصيغته المعدلة، وبناءً على ذلك، حظرت جميع ممتلكات الحزب  وحصصه في الممتلكات الخاضعة للولاية القضائية الأميركية، واعتبرت أن تقديم أي مواطن أميركي الدعم المادي أو الموارد لحزب الله عن عمد، أو محاولة القيام بذلك أو التآمر لتقديم مثل هذه الأمور يعد جريمة.

كذلك أعلنت الوزارة تقديم مكافآت مقابل الإدلاء بمعلومات من شأنها أن تؤدي إلى الكشف عن كل ما يلي:

-مصادر الدخل الأساسية أو آليات التيسير المالي الرئيسية للتنظيم.

-الجهات المانحة الرئيسية لحزب الله والميسرين الماليين.

-المؤسسات المالية ومكاتب الصرافة التي تيسر عن عمد معاملات حزب الله المهمة.

-الأعمال والاستثمارات التي يملكها حزب الله أو يديرها .

-الشركات الصورية العاملة في مجال المشتريات الدولية للتكنولوجيا المزدوجة الاستخدام.

-المخططات الإجرامية التي يتورط فيها أعضاء حزب الله وأنصاره الذين يستفيدون منها من الناحية المالية.