مولوي: العبث بالأمن ممنوع

أشار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، إلى أن الشعب عانى كثيراً من السياسة والسياسيين والطبقة السياسية ككل، قائلاً "إننا لا نتهم الكل بالفساد ولا الإفساد، وإنما يجب أن يتوافر في لبنان قيادة سياسية حكيمة، بحيث يكون على رأس لبنان قائد لكل لبنان، ولجميع اللبنانيين وليس بالضرورة أن يكون زعيماً لفئة، ولا ينبغي أن يكون زعيماً لأكثرية أو أقلية بمواجهة الشعب اللبناني".

وشدد في حديث تلفزيوني، على "أننا بحاجة لقيادة استثنائية بالسياسة، تحمي القضاء وتكمل مسيرة حماية الجيش والقوى الأمنية، ويطمئن إليها كل اللبنانيين وليس بعضهم فقط"، مؤكداً أن الخروج من أزمة الفراغ الرئاسي في لبنان يكون بتطبيق نص وروح الدستور، على نحو تفعيلي لا على نحو تعطيلي، بحيث يكون على النواب الذين يفرض عليهم الدستور انتخاب رئيس الجمهورية، أن يتوجهوا إلى مجلس النواب بنية انتخاب الرئيس، وليس بنية تعطيل ما يذهب إليه طرف آخر أو فريق آخر من اسم معين".

وسئل مولوي عن أزمة المودعين في المصارف، فقال إنه إذا كان يراد لهذه الأزمة أن تحدث انفجاراً اجتماعيا، فقد أثبت اللبنانيون أنهم لا يريدون انفجاراً اجتماعياً، مشدداً على أن العبث بالأمن ممنوع.

وبشأن الانفجار في مرفأ بيروت قال إن التحقيق معتقل بين السياسة وبين سوء الإدارة القضائية في الملف.