"ميتا" تمر بأوقات خطيرة

نبّهت شركة "ميتا" العاملين لديها من أوقات خطيرة آتية، متوقعة أن يكون النصف الثاني من العام 2022 أقل إنتاجية، استناداً إلى مذكرة داخلية عممها رئيس قسم المنتجات في الشركة كريس كوكس، على الموظفين هذا الأسبوع، وأوضح فيها أولويات الشركة والصعوبات التي ستواجه أعمالها.

وأكد كوكس، في المذكرة، مرور الشركة بأوقات خطيرة، متحدثاً عن "الرياح التي تعصف باتجاه معاكس وشرس". كما شدد على حاجتها إلى التنفيذ بشكل لا تشوبه شائبة في بيئة ذات نمو أبطأ، مؤكداً أنه  يجب ألّا تتوقع الفِرَق تدفقات هائلة من المهندسين والميزانيات الجديدة.  

وقال كوكس أيضاً، إنّ التحدي الأكبر في الإيرادات يتمثل بتغييرات الخصوصية التي تؤثر على أعمال الإعلانات في "ميتا"، مشيراً إلى أن أولوية الشركة هي تحقيق الدخل من خاصية الـ"ريلز"، بنسخة الفيديو القصير الشبيهة بـ"تيك توك". كما ركّز على ستة مجالات يجب على "فايسبوك" أن تعمّق استثماراتها فيها، والتي شملت الـ"ميتافيرس"، والذكاء الاصطناعي، وخدمة الرسائل، والعمل على نشر خاصية الـ"ريلز"، وتلبية متطلبات الخصوصية الجديدة.

يُشار إلى أن "ميتا" ستقوم بتجميد التوظيف في عدد من الأقسام في شهر أيار/مايو، لاسيما الفرق التي تعمل على منتجات التسوق ومحادثات الفيديو. وقد تراجع سهم الشركة خلال الأشهر الخمسة الماضية، ما أثار قلق المستثمرين، من تباطؤ النمو والاستثمارات الباهظة الثمن في تقنية الـ"ميتافيرس".