نصرالله: الترسيم البحري انتصار للبنان وليس تطبيعاً

  • تاريخ النشر: الخميس، 27 أكتوبر 2022 آخر تحديث: الجمعة، 28 أكتوبر 2022
نصرالله: الترسيم البحري انتصار للبنان وليس تطبيعاً

رأى الأمين العام لحزب الله  السيد حسن نصر الله، أن ما حصل في ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية هو انتصار كبير جداً للبنان الدولة والشعب والمقاومة، نافيًا أي علاقة للاتفاق مع ما يروّجه البعض عن أنه تطبيع مع العدو الإسرائيلي واعتبره تجنياً، مشدداً على أن كل ما حصل هو مفاوضات غير مباشرة.
وأشار، خلال افتتاح معرض للمنتجات الزراعية والحرفية في الضاحية الجنوبية لبيروت، إلى أن ترسيم الحدود تجربة تستحق الوقوف عندها بشكل مفصل، وسيؤجل الحديث عنها إلى مساء يوم السبت المقبل. وأعلن انتهاء مهمة المقاومة في الجانب المتعلق بها في ملف الترسيم ،  وانتهاء كل التدابير والإجراءات التي كانت متخذة سابقاً. وتوجّه إلى"المقاومين الذين وصلوا الليل بالنهار في الفترة الماضية بالشكر الجزيل"، وقال لهم إن المهمة أنجزت.

وتابع نصر الله: "من طقت الفيوزات تبعن، ليس لي معهم شغل، يوم السبت سنتحدث عمن طرح بشكل عاقل ومحترم"، مضيفًا أن "ما تم توقيعه اليوم رسالة عن وجود اتفاق على تعيين الحدود وليس معاهدة دولية". وأضاف أن "الوفدين اللبناني والإسرائيلي لم يلتقيا، وتوقيع كل طرف كان على ورقة خاصة، وأن ما وقعه فخامة الرئيس وتم إبلاغه في الناقورة هو ليس معاهدة دولية ولا ينطوي على تطبيع مع إسرائيل". وأكد حرص المسؤولين اللبنانيين على ألا يقدموا على أي عمل لو بالشكل يمكن أن يعطي شبهة تطبيع، موضحاً أن "العدو الإسرائيلي اعترف بأنه لم يحصل على أي ضمانات أمنية في ملف ترسيم الحدود البحرية"، ومشددًا على أن "لبنان أنجز خطوة مهمة ستضعه أمام مرحلة جديدة في تاريخه".

وتوجه نصرالله بالعزاء للقيادة وللشعب في إيران بعد"المجزرة" التي ارتكبها تنظيم "داعش" في مدينة شيراز، متهماً  الإدارات الأميركية المتعاقبة بالوقوف وراء هذه الجماعة واستخدامها لأهدافه "المشؤومة". وقال إن من يدير "الشغب" في إيران، هو نفسه من أرسل هؤلاء القتلة إلى شيراز.

كما توجّه بالتحيّة للمقاومين "الأبطال" في الضفة الغربية والقدس لا سيما في نابلس وجنين وشعفاط، مؤكدًا أن ما يحصل في الضفة يرسم مساراً جديداً في فلسطين وصولاً إلى التحرير الكبير.