هل يغرق لبنان بالعتمة الشاملة من جديد؟

أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان في بيان،اليوم، أن حمولة شحنة مادة الغاز أويل، العائدة لشهر حزيران 2022 التي تم تفريغها في خزانات معملي الزهراني ودير عمار، قد أتت متدنية جداً، مشيرة إلى أنها لا تكاد تكفي لتسيير المعملين سوى لفترة 18 يوماً كحد أقصى بنصف قدرتهما. كما لفتت إلى أنه سينتج  عن القدرة الإنتاجية الحالية، البالغة حوالي 200 ميغاواط، حكماً عدم استقرار وثبات في الشبكة الكهربائية، ما يعرضها بالتالي إلى  انقطاعات عامة  قد تكون متكررة  مرات عدة في اليوم الواحد.

وقالت المؤسسة إنه سيجري تفريغ حمولة شحنة الغاز أويل المخصصة لشهر تموز 2022، قبل مساء يوم الخميس في 28 تموز على أقرب تقدير، مشيرة إلى أنه ليس من المرتقب أن يتم البدء في استعمال حمولتها التي سيجرى تفريغها وقتئذ. وذكرت أنه تم وضع معمل الزهراني مرحلياً خارج الخدمة، بعد ذروة ليل البارحة، وسيتم الاستعاضة عن جزء من إنتاجه عبر تشغيل كل من معملي صور وبعلبك لغاية نفاد خزينهما من مادة الغاز أويل، ليصار بعد نفاد المخزون المتبقي لمعمل دير عمار والمرتقب بتاريخ 25 تموز، إلى إعادته مرة أخرى إلى الخدمة، للمحافظة على ديمومة إنتاج الطاقة في الحد الأدنى للفترة الممتدة ما بين 25 و29 تموز، إلى حين البدء باستعمال حمولة الناقلة البحرية المخصصة لشهر تموز 2022، ولمنع انقطاع التغذية بشكل تام.