واشنطن تتخوف من تصنيع إيران قنبلة نووية

أشار المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران روبرت مالي، إلى أن طهران تبعد أسابيع عن امتلاك مواد كافية لصنع قنبلة نووية، آملاً أن يتم التوصل إلى اتفاق نووي في أقرب وقت. وأضاف أن الاتفاق من شأنه أن يعيد إيران عدة أشهر إلى الوراء في ما يخص امتلاك ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة.

الوكالة الدولية للطاقة الذرية

وبالنسبة لطلب إيران الذي قدمته لإغلاق تحقيق "المعدات المشبوهة" مقابل إحياء الاتفاق النووي، أكد مالي أن واشنطن لن تمارس أي ضغط على الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإغلاق هذه القضايا العالقة، مضيفاً أنه سيغلق التحقيق حين تقدم طهران الإجابات الموثوقة من الناحية الفنية، على الأسئلة التي طرحتها الوكالة.

وكانت إيران قد طالبت بتخلي الوكالة عن تحقيق مدته 3 سنوات في اليورانيوم المخصب في منشآت إيرانية مختلفة، بما في ذلك بعض المواقع التي ترفض طهران السماح لمفتشي الوكالة الأممية بزيارتها، بحسب مصادر صحفية.

مفاوضات فيينا

من جهته، أكد الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء الماضي، انتظاره رداً "سريعاً" من واشنطن وطهران على "النص النهائي" في مفاوضات فيينا. فيما قالت إيران إن النص لا يزال قيد المراجعة من قبلها وستقدم "آراء إضافية" بشأنه، مضيفة أن مقترحات أوروبا يمكن قبولها في حال وفرت الطمأنينة في مختلف القضايا للبلاد.

وأتاح الاتفاق المبرم بين إيران وست قوى كبرى العام 2015، رفع عقوبات عن طهران في مقابل خفض أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.

يُذكر أن الولايات المتحدة انسحبت أحادياً من هذا الاتفاق في 2018، عندما كان يحكم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.