واشنطن تفرض عقوبات على المخابرات والأمن الإيراني

لم توقف مفاوضات فيينا العقوبات على إيران، بل قامت وزارة الخزانة الأميركية، أمس، بفرض عقوبات على وزارة المخابرات والأمن الإيرانية ووزيرها محمود علوي، بناءً على اتهامات بصلتهم بهجوم إلكتروني وقع في تموز على ألبانيا. وجاءت هذه العقوبات بعد أن قطعت تيرانا العلاقات الدبلوماسية مع طهران.

وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية برايان نيلسون في بيان، إنّ واشنطن لن تتسامح مع "الأنشطة السيبرانية العدوانية المتزايدة لإيران". من جهته، اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أنّ طهران تجاهلت معايير السلوك المسؤول للدولة، في زمن السلم والمتعلقة بالفضاء الإلكتروني.

في المقابل، رفضت إيران العقوبات ووصفتها بأنها غير فعالة وذات دوافع سياسية. ورداً على خطوة الولايات المتحدة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن هذه العقوبات كغيرها لن تشكّل أدنى عائق أمام عزم أفراد أمن الشعب الإيراني. ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية عن كنعاني قوله، إن الإعلان عن الدعم الأميركي الفوري للإتهام الكاذب للحكومة الألبانية ضد طهران يُظهر إعداد الأميركيين هذا السيناريو.