الموت يُغيّب الفنان الكبير روميو لحود

توفيَ صباح اليوم الفنان اللبناني روميو لحود‬⁩ عن عمر يناهز الـ92 عاماً، وهو مخرج ومصمّم استعراضات وكاتب كلمات وملحن لبناني. 

تلقى لحود علومه الابتدائية في مدرسة القدّيس يوسف في عينطورة، وتابع دروسه الجامعية في جامعة "موزار" في فرنسا. عشق الراحل المسرح وللأوبرا ما دفعه إلى متابعة الدروس في علم المسرح أو بما يسمى بـ"سينوغرافي ميكانيك"، وهذا العلم يركّز على درس خشبة المسرح، نوعيتها وسماكتها وإيجاد الحلول لكافة مشاكل المسرح.

هو أول من أطلق المسـرح الدائم، كان ذلك في فندق فينيسيا، الذي افتتحه بالاستعراض الكبير "موّال" الذي عرض بشكل مستمر طوال أحد عشر شهراً.

بدوره، نعى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي الفنان روميو لحود، مشيراً إلى أن الأخير قد أغمض عينيه في ذكرى الاستقلال وقلبه مثقل بالحزن، على وطن ابدع في الإضاءة على تراثه. مضيفاً :"الصديق روميو يغادرنا، مضرجاً بالحزن على وطن تهاوى وتداعى أمام ناظريه، بعدما حلت الكآبة محل فرح تعب عقوداً لنشرة، ودعوة الناس إليه. اتخيله يحث الخطى للقاء الكسندرا التي تنتظره، والعود في يدها تلامس أناملها أوتاره لتعزف مقامات الاحتفاء به في ملكوت السماء حيث لا حزن ولا ألم".